كفى يا زهرة فلسطين..امسحي عبراتك التي غدت كجدول صغير .. ارفعي كفيك بالدعاء والنصر بإذن الله قر يب.. يا عروسة فاسطين اضحك فالضحك لوجهك منير..رسمت على وجنتيك دمعة فلسطين .. دمعة تقف في وجه ذبابة حقيرة واسرائيلي عنيد.. ارفعي رايتك واعلي مجد صلاح الدين.. فسلاحك ذكر في الفرقان باسم حجارة من سجيل .. عطري شفتيك بالذكر الحكيم .. فصوتك العذب الجميل .. اصبح انشودة يرددها اطفال العرب من الصبح الى المغيب .. وصورتك طويت مع صفحات كل انسي أمين .. اصبحت امسية كل عريس نجيب .. ترى ماذا يقول ذلك الحقير ..ذلك الهماز المشاء بنميم .. الذي يخفي وراء ظهره الحقد لفلسطين ..ياله من محتال فاجر خنزير..من اطفأ شمعة فلسطين ..و صورك بصورة عنيكب مسكين .. سلبك لعبتك واغرق والدتك في يم الحزن الطويل .. ورمى والدك في زنزانه لا تصلح الا للعبيد.. وأنت زهرة فلسطين الى من ترحلين ؟؟اين تتوجهين فالماء والطعام اصبح في قلبك كالسكين .. لا اهل و لا خلان بل ضربة من العدوان تارة من الشمال وتارة من اليمين .. لا تحزني .. لا تيأسي .. والنصر بإذن الله سيأت على يد امام العصر والزمان ..فلنقل حان الآوان حان الأوان فاظهر يا همام وعجل بالنصر المنير ..فهذه عروسة فلسطين تناجي الله وتدعوا اللهم اكحل ناظرنا برؤيته ونصرته فالنصر على يده قريب.. فانصر على يده قريب